أنتم تثيرون الفتنة بين الشيعة وتهاجمون علماءنا؟ هذا لا يجوز أنتم فتنويين أنتم عملاء أنتم تشقون الصف الشيعي!
الجواب: بسمه تعالى: وبكل بساطة نقول أحتجاجكم خاطئ، فنحن لا نستهدف أي
احد أو لدينا فائدة دنيوية من وراء ذلك كل ما نقوم بهِ هو حسب ما جاء في
الروايات الشريفة عن الأئمة عليهم السلام فهؤلا الذين يدعون التشيع
(البترية) وليسوا بشيعة طبعاً، هؤلا الواجب فضحهم لانهم أهل بدع وضلال: راج
عوا ما كتبناه من توضيح حول البترية بعنوان: (من هو البتري)
http://tahtim-alasnam.blogspot.com/2016/11/albatrea.html
| أما ما نقوم بهِ فهو ليس فتنة وإنما هو كل الخير ولكي تبان الحقائق ودليلنا هذه الروايات الشريفة:
>>>>>>>>>
قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من
بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم
كي لا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ،
يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة. (الكافي 2:
375)
____________________
قال الإمام الصادق عليه السلام: لينصرن
الله هذا الأمر بمن لاخلاق له ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم
مقيمٌ على عبادة الأوثان. (كتاب الغيبة للطوسي).
____________________
قال أمير المؤمنين عليه السلام لمالك : يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا
اختلفت الشيعة هكذا ـ وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض ـ فقلت: يا أمير
المؤمنين: ما عند ذلك من خير؟ قال: الخير كله عند ذلك يا مالك، عند ذلك
يقوم قائمنا..... إلى آخر الرواية. (الغيبة للنعماني ص206
____________________
قال الإمام الحسن بن علي عليه السلام: لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى
يبرأ بعضكم من بعض ويلعن بعضكم بعضاً ويتفل بعضكم في وجه بعض وحتى يشهد
بعضكم بالكفر على بعض ، قلت: ما في ذلك خير؟ قال: الخير كله في ذلك ، عند
ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله. (الغيبة للطوسي ص328).
____________________
عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله (الصادق) عليه السلام: كيف أنتم
إذا وقعت السبطة بين المسجدين ، تأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها ،
واختلفت الشيعة بينهم ، وسمى بعضهم بعضا كذابين ، ويتفل بعضهم في وجوه بعض
؟ فقلت : ما عند ذلك من خير ، قال : الخير كله عند ذلك ، يقوله ثلاثا وقد
قرب الفرج . (بحار الأنوار ج52)
____________________
الناشر منظمة الولاية والبراءة.