وكانت نساء المدينة تسمين حبى ( حواء
أم بشر ) لأنها علمتهن ضروباً من هيآت الجماع ، ولقبت كل هيئة منها بلقب ، منها
القبع والغربلة والنخير والرهز ، فذكر الهيثم ابن عدي أنها زوجت بنتاً لها من رجل
ثم زارتها وقالت : كيف ترين زوجك ؟ قالت : خير زوج ، أحسن الناس خلقاً وخلقاً
وأوسعهم رحلاً وصدراً ، يملأ بيتي خيراً وحري أيراً ، إلا أنه يكلفني أمراً صعباً
، قد ضقت به ذرعاً ، قالت : وما هو ؟ قالت : يقول عند نزول شهوته وشهوتي انخري
تحتي ، فقالت حبي : وهل يطيب نيك بغير رهز ونخير ؟ جاريتي حرة إن لم يكن أبوك قدم
من سفر وأنا على سطح مشرفاة على مربد إبل الصدقة ، وكل بعير هناك قد عقل بعقالين ،
فصرعني أبوك ورفع رجلي وطعنني طعنة نخرت لها نخرة نفرت منها إبل الصدقة نفرة قطعت
عقلها وتفرقت فما أخذ منها بعيران في طريق ، فصار ذلك أول شيء نقم على عثمان ، وما
كان له في ذلك ذنب ، الزوج طعن ، والزوجة نخرت ، والإبل نفرت ، فما ذنبه ؟!!
أجداده وجداته ونسبه:
*** صهاك ولدت الخطاب من نفيل
... ثم تزوجت ابنه عمرو بن نفيل !! » سيرة ابن كثير / ج: 1 ص : 153 : ذكر زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه هو زيد
بن عمرو بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبدالله بن قرظ بن رزاح ابن عدي بن كعب
بن لؤى القرشي العدوي . وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب عمه وأخاه لأمه ، وذلك لأن
عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه ، وكان لها من نفيل أخوه الخطاب
. قاله الزبير ابن بكار ومحمد بن إسحاق.
)4- إسلامه(
***
صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب إسلام عمر بن الخطاب
(ر).
3651 - حدثني : يحيى بن سليمان قال : حدثني :
إبن وهب قال : حدثني : عمر بن محمد قال : فأخبرني : جدي زيد بن عبد
الله بن عمر ، عن أبيه قال : بينما هو في الدار خائفاً إذ جاءه العاص
بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم
وهم حلفاؤنا في الجاهلية ، فقال له : ما بالك قال : زعم قومك أنهم
سيقتلوني إن أسلمت قال : لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي
الناس قد سال بهم الوادي فقال : أين تريدون فقالوا : نريد هذا إبن الخطاب
الذي صباً قال : لا سبيل إليه فكر الناس.
)5- القابه (
***
محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : (
270 )
3502 - قال :
أخبرنا : يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان قال : قال بن شهاب
بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال : لعمر الفاروق ، وكان المسلمون يأثرون ذلك
من قولهم ولم يبلغنا أن رسول الله (ص) ذكر من ذلك شيئاً.
)6- خلقه و أخلاقه(
***
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين
3689 - قال :
أخبرنا : الفضل بن دكين ، أخبرنا : سفيان بن عيينة ، عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم
، أن عمر كان يمسح بنعليه ويقول : إن مناديل آل عمر نعالهم.
*** إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين
3690 - قال :
أخبرنا : سعيد بن منصور قال : ، أخبرنا : عبد العزيز بن محمد ، عن محمد بن يوسف ،
عن السائب بن يزيد قال : ربما تعشيت عند عمر بن الخطاب فيأكل الخبز واللحم ثم يمسح
يده على قدمه ، ثم يقول : هذا منديل عمر وآل عمر.
***
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : (
518 )
27236 - عن
عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : رأيت عمر بن الخطاب بال ، ثم مسح ذكره بالتراب ، ثم
إلتفت إلينا فقال : هكذا علمنا !!.
27237 - عن
زيد بن وهب قال : رأيت عمر بن الخطاب يبول قائماً ففرج حتى رحمته.
27238 - عن
عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان عمر بن الخطاب يبول ثم يمسح ذكره بحجر أو بغيره
، ثم إذا توضأ لم يمس ذكره الماء.
27240 - عن
مولى عمر يسار بن نمير قال : كان عمر إذا بال قال : ناولني شيئاً أستنجي به
فأناوله العود والحجر أو يأتي حائطاً يتمسح أو يمسه الأرض ولم يكن يغسله.
27241 - عن الحكم
: أن عمر بن الخطاب كان له حجر أو عظم في جحر في حائط في مكان ، فكان يأتيه فيبول
فيه ، ثم يمسحه بذلك الحجر أو بذلك العظم.
***
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : (
588 )
27547 - عن
إبن عباس قال : رأيت عمر بن الخطاب بال ثم أتى الحائط فمسح به ، ثم مسح إحدى يديه
بالأخرى ، ثم قال : هكذا للتكبير والتسبيح حتى تلقى الماء.
27548 - عن
الحسن : أن عمر كان في بعض طرق المدينة فبال ، فدنا من جدار فتمسح وقال : حل لي
التسبيح.
***
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : (
625 ، 632 )
35929 - عن
السائب بن يزيد قال : ربما تعشيت عند عمر بن الخطاب فيأكل الخبز واللحم ثم يمسح
يده على قدمه ، ثم يقول : هذا منديل عمر وآل عمر.
35928 - عن
عاصم بن عبيد الله بن عاصم : أن عمر كان يمسح بنعليه ويقول : إن مناديل آل عمر
نعالهم.
35949 - عن
ثابت قال : أكل الجارود عند عمر بن الخطاب ، فلما فرغ قال : يا جارية ! هلمي
الدستار يعني المنديل يمسح يده فقال عمر : إمسح يدك بإستك أو ذر.
***
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : (
428
41694 - عن
عروة قال : خرج عمر بن الخطاب من الخلاء وأتي بطعام فقالوا : ندعو بوضوء ؟ ، فقال
: إنما أكل بيميني وأستطيب بشمالي ، فأكل ولم يمس ماء.
*** المطالب
العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث ح3989 – وقال
إسحاق : حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن القاسم بن محمد بن أبي
بكر ، عن أسماء بنت عميس ، قالت : « دخل رجل من المهاجرين على أبي بكر ، وهو يشكو
في مرضه ، فقال له : استخلفت علينا عمر ، وقد عتا علينا ولا سلطان له ، فكيف لو
ملكنا كان أعتى وأعتى ، فكيف تقول لله إذا لقيته ؟ فقال أبو بكر : أجلسوني فأجلسوه
، فقال : أبالله تعرفوني ؟ قال : أقول إذا لقيته : استخلفت عليهم خير أهلك » رجاله
ثقات
عمر و الخمر:
*** البداية
والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - باب هجرة من هاجر من أصحاب رسول الله من مكة
إلى أرض الحبشة -الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
قال إبن إسحاق : وحدثني : عبد الله بن
أبي نجيح المكي ، عن أصحابه عطاء ومجاهد وعمن روى ذلك : أن إسلام عمر فيما تحدثوا
به عنه أنه كان يقول : كنت للإسلام مباعداً وكنت صاحب
خمر في الجاهلية أحبها وأشربها ، وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة فخرجت
ليلة أريد جلسائي أولئك فلم أجد فيه منهم أحداً فقلت : لو إني جئت فلاناً الخمار
لعلي أجد عنده خمراً فإشرب منها ، فخرجت فجئته فلم أجده.
*** مسند أحمد-
مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - أول مسند عمر بن الخطاب
(ر)
380 - حدثنا : خلف بن الوليد ، حدثنا:
إسرائيل ، عن أبي إسحق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب (ر) قال : لما نزل تحريم
الخمر قال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافيا ، فنزلت هذه الآية التي في سورة
البقرة: يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما أثم
كبير ، قال : فدعي عمر (ر) فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً
شافيا ، فنزلت الآية التي في سورة النساء : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة
وأنتم سكارى ، فكإن منادي رسول الله (ص) : إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن
الصلاة سكران فدعي عمر (ر) فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً
شافيا ، نزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر (ر) فقرئت عليه فلما بلغ : فهل أنتم
منتهون ، قال : فقال عمر (ر) : أنتهينا إنتهينا.
*** إبن
أبي شيبه - المصنف - كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه 23410 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا:
عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن
هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فإستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا
نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : إسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف قال : فسقوه ، فأمر
الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ثم قال : يا معشر ثقيف ، إنكم تشربون من هذا الشراب
الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء.
*** صحيح البخاري- كتاب فضائل الصحابة - باب قصة
البيعة والإتفاق على عثمان وفيه مقتل عمر 3497
- حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا: أبو عوانة ، عن حصين ، عن
عمرو بن ميمون قال : رأيت عمر بن الخطاب (ر) .... فإنطلقنا معه وكان الناس
لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ فقائل يقول : لا بأس وقائل يقول : أخاف عليه فأتي بنبيذ
فشربه فخرج من جوفه.
أمور أخرى حصلت مع عمر:
*** روى عن
عمر قوله: "ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أيّ
الناس نكحت، وأيّهم أنكحت"! (الطبقات الكبرى ج3 ص289).
*** (حاشية
السيوطي) المدّونة على (القاموس) في لفظ (الابنة) جاء : (( بأنّها كانت في خمسة في
زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر.!)).
)7- بيعته تحت الشجرة(
***
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب صلاة التطوع 7432 - حدثنا : معاذ
بن معاذ ، قال : ، أنا : إبن عون ، عن نافع ، قال : بلغ عمر بن الخطاب أن ناساً
يأتون الشجرة التي بويع تحتها ، قال : فأمر بها فقطعت.
***
صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب إستحباب مبايعة الإمام الجيش عند
إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة:
1856 - حدثنا
: قتيبة بن سعيد ، حدثنا : ليث بن سعد ح ، وحدثنا : محمد بن رمح ،
أخبرنا : الليث ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : كنا يوم الحديبية
الفاً وأربع مائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة ، وقال :
بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت.
***
روى الواقدي في مغازيه في ما نزل من القرآن بأحُد بإسناده عن عبد
الرحمن بن عوف:
إنّ إبليس
تصوّر في صورة يوم أُحد في صورة جُعال بن سُراقة الثَّعلبي فنادى: (إنّ محمّداً قد
قُتل)؛ فتفرّق النّاس في كلّ وجه، فقال عمر: إنّي أَرقى في الجبل كأنّي أُوْرِية
حتّى انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم وهو يُنزَلُ عليه: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ
مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..) الواقدي/المغازي/ج 1/ص .152
***
روى ابن حبّان في صحيحه والذهبي في ميزان الإعتدال عن عائشة
قالت:
خرجت يوم الخندق أقفوا
أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه
الحارث بن أوس يحمل مجنة فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه
فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم، قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ** ما أحسن
الموت إذا حان الأجل ، قالت: فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم
عمر بن الخطاب فقال عمر: ويحك ما جاء بك؟ لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون
تحوز أو بلاء قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم
رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله؛ فقال: ويحك
يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلا إلى الله.
قال شعيب
الأرنؤوط: حديث حسن محمّد بن حبّان، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق شعيب
الأرنؤوط، (ط2، بيروت، مؤسّسة الرسالة، 1414/ 1993)، ج15، ص498، ح7028؛ محمّد بن
أحمد الذهبي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال، تحقيق علي محمّد البجاوي، (بيروت، دار
المعرفة، لات)، ج4، ص318.
*** قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن
ابن عباس:
أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً، وأمروهم أن يطيفوا
بعسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً، فأخذوا
أخذا ، فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فعفا عنهم، وخلّى سبيلهم،
وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالحجارة والنبل. ثم
دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له، فقال: يا رسول
الله، إني أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني.
عبد الملك بن
هشام الحميري المعافري، السّيرة النبويّة، تحقيق مصطفى السّقا وإبراهيم الإبياري
وعبد الحفيظ شلبي، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1422/ 2001)، ص430-431
***
قال الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي
بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى
الحنفي عن علي رضي الله عنه قال: سار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى خيبر
فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن
هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبّنونه ويجبّنهم فسار النبيّ صلى الله عليه [وآله]
وسلم. الحديث.
***
روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن أبي محمّد مولى أبي
قتادة قال:
لمّا كان حنين
نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه
ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني
ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم
فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله ثم تراجع
النّاس إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم.
محمّد بن عبد
الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: بهامشه تعليقات الذّهبي في
التلخيص، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/
1990)، ج3، ص40، ح4340
)8- مكانته عند النبي صل الله عليه وآله (
*** صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب غزوة بدر 1779 - حدثنا : أبوبكر
بن أبي شيبة ، حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس أن رسول
الله (ص) شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان قال : فتكلم أبوبكر فأعرض عنه ثم تكلم عمر
فأعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال : إيانا تريد يا رسول الله والذى نفسي بيده لو
أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد
لفعلنا .
)9- مكانته عند الإمام علي عليه السلام
(
***
صحيح مسلم - كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ - كانت أموال بني
النضير مما أفاء الله على رسوله 3302 .......... ثم نشد عباسًا، وعليًا، بمثل ما
نشد به القوم، أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم، قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه
وسلم، قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئتما تطلب ميراثك من
ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: ما نورث ما تركناه صدقة ـ فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله
يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله
عليه وسلم، وولي أبي بكر، فرأيتماني كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم إني
لصادق بار راشد تابع للحق.
)10- موقف أهل البيت عليهم السلام من
عمر(
***
الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد
(ع) - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 285 )
- حماد بن زيد : ، حدثنا : يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن
عبيد بن حنين ، عن الحسين ، قال : صعدت المنبر إلى عمر ، فقلت : ؟ نزل ، عن منبر
أبي ، وإذهب إلى منبر أبيك ، فقال : إن أبي لم يكن له منبر ! فأقعدني معه ، فلما
نزل ، قال : أي بني ! من علمك هذا ؟ ، قلت : ما علمنيه أحد ، قال : أي بني ! وهل
أنبت على رؤوسنا الشعر إلاّ الله ، ثم أنتم ! ووضع يده على رأسه ، وقال : أي بني !
لو جعلت تأتينا وتغشانا ، إسناده صحيح.
)11- بعض مواقفه مع رسول الله صل الله عليه وآله (
***
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 ) -
حدثنا : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ،
عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما
إشتد بالنبي (ص) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده قال
عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر
اللغط قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول : إن
الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
)12-
موقفه من القرأن(
***
أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في المصنّـف: " عن يوسف بن مهران
أنه سمع ابن عباس يقول : أمر عمر بن الخطاب مناديا ، فنادى : إن الصلاة جامعة . ثم
صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس لا يجزعن من آية الرجم
فإنـها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد !
" المصنف للصنعاني ج7ص345ح13329 .
)13-
موقفه من سنة رسول الله صل الله عليه وآله
(
***
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية - القاسم بن محمد -
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 59 )
- قال زيد بن
يحيى : ، حدثنا : عبدالله بن العلاء قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فمنعني
، وقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر ، فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه
بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب.
***
مستدرك الحاكم - كتاب العلم - حبس عمر (ر) إبن مسعود وغيره على
كثرة الرواية - رقم الحديث : ( 382 )
345 - حدثنا :
أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : محمد بن غالب ، ثنا : عفان ، ثنا : شعبة ،
وأخبرني : أحمد بن يعقوب الثقفي ، ثنا : محمد بن أيوب ، أنبأ : أبو عمرو الحوضي ،
ثنا : شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب قال : لإبن مسعود
ولأبي الدرداء ولأبي ذر ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) وإحسبه حبسهم بالمدينة حتى
أصيب.
)14- موقفه من الزهراء عليها السلام (
***
البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586
) - طبع دار المعارف بالقاهرة - عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان
التيمى ، وعن إبن عون : أن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ،
ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقاً
عليّ بابي ؟ ، قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.
)15- موقفه من الصحابة(
***
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب قول النبي (ص) لو كنت
متخذاً خليلاً 3467 - حدثنا :
إسماعيل بن عبد الله ، حدثنا : سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة قال
: أخبرني : عروة بن الزبير ، عن عائشة (ر) زوج النبي (ص) ....
فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل : قتلتم سعد بن
عبادة فقال عمر : قتله الله.
)16- علمه و فقهه(
***
أحمد بن حنبل - الزهد - زهد عمر 600 - حدثنا : عبد اللّه ، حدثنا
: محمد بن غيلان ، حدثنا : سفيان ، عن إبن جدعان قال : سمع عمر رجلاً يقول : اللهم
إجعلني من الأقلين فقال : يا عبد اللّه وما الأقلون ؟ ، قال : سمعت اللّه يقول :
وما آمن معه إلاّ قليل ، وقليل من عبادي الشكور وذكر آيات آخر ، فقال عمر : كل أحد
أفقه من عمر.
***
السرخسي - المبسوط - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
- ولما قال
عمر (ر) في خطبته ألا لا تغالوا في أصدقة النساء ، فقالت إمرأة سفعاء الخدين أنت
تقوله برأيك أم سمعته من رسول الله (ص) فإنا نجد في كتاب الله تعالى بخلاف ما تقول
قال الله تعالى : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً ، فبقى عمر (ر)
باهتاً ، وقال : كل الناس أفقه من عمر حتي النساء في البيوت.
***
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - 1574 - حدثنا : .... ، عن أبيه ، قال : دفعت إلى
عمر (ر) إمرأة ولدت لستة أشهر ، فهم برجمها ، فبلغ ذلك علياً (ر) ، فقال : ليس
عليها رجم ، قال الله : والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم
الرضاعة ، وقال : وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ، فحولين كاملين وستة أشهر ثلاثون
شهراً ، قال : ثم ولدت مرة أخرى على حالها ذلك.
***
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس
(ر) 2870 - حدثنا : عبد الرزاق ، حدثنا : معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه
، عن إبن عباس ، قال : كان الطلاق على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر
وسنتين من خلافة عمر بن الخطاب طلاق الثلاث واحدة ، فقال عمر : إن الناس
قد إستعجلوا في أمر كان لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم.
***
مستدرك الحاكم - كتاب الإمامة وصلاة الجماعة - رفع القلم عن ثلاث
عن المجنون المغلوب على عقله وغيره - رقم الحديث : ( 988 )
905 - حدثنا : أبوبكر بن إسحاق الفقيه ، وعبد الله بن
محمد بن موسى قالا : ، أنبأ : أحمد بن عيسى المصري ، أنبأ : إبن وهب ، أخبرني :
جرير بن حازم ، عن سليمان بن مهران ، عن أبي ظبيان ، عن إبن عباس قال : مر علي بن
أبي طالب بمجنونة بني فلان وقد زنت ، وأمر عمر بن الخطاب برجمها فردها علي ، وقال
لعمر : يا أمير المؤمنين ، أترجم هذه ؟ ، قال : نعم ، قال : أو ما تذكر أن رسول
الله (ص) قال : رفع القلم عن ثلاث : ، عن المجنون المغلوب على عقله ، وعن النائم
حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم قال : صدقت فخلى عنها ، هذا حديث صحيح على شرط
الشيخين ، ولم يخرجاه.
***
سنن النسائي - كتاب الطهارة - نوع آخر من التيمم 317 - أخبرنا : عمرو بن يزيد قال : ، حدثنا بهز
قال : ، حدثنا : شعبة قال : ، حدثنا : الحكم عن ذر ، عن إبن عبد الرحمن بن إبزي ،
عن أبيه : أن رجلاً سأل عمر بن الخطاب ، عن التيمم فلم يدر ما يقول ! فقال عمار :
أتذكر حيث كنا في سرية فأجنبت فتمعكت في التراب فأتيت النبي (ص) ، فقال : إنما
يكفيك هكذا ، وضرب شعبة بيديه على ركبتيه ونفخ في يديه ومسح بهما وجهه وكفيه مرة
واحدة.
)17-
كيف كان يقضي وقته(
***
صحيح البخاري - كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة - باب الحجة على من
قال إن أحكام النبي (ص) كانت ظاهرة ....
6920 - حدثنا
: مسدد ، حدثنا : يحيى ، عن إبن جريج ، حدثني : عطاء ، عن
عبيد بن عمير قال : إستأذن أبو موسى على عمر فكأنه وجده مشغولاً
فرجع فقال عمر ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس إئذنوا له فدعي له ، فقال : ما
حملك على ما صنعت فقال : إنا كنا نؤمر بهذا قال : فأتني على هذا ببينة أو لأفعلن
بك فإنطلق إلى مجلس من الأنصار فقالوا : لا يشهد إلاّ أصاغرنا فقام أبو سعيد
الخدري فقال : قد كنا نؤمر بهذا ، فقال عمر : خفي علي هذا من أمر النبي (ص)
ألهاني الصفق بالأسواق
***
صحيح مسلم - كتاب الآداب - باب الإستئذان
2153 - وحدثني : محمد بن حاتم ، حدثنا : يحيى بن
سعيد القطان ، عن إبن جريج ، حدثنا : عطاء ، عن عبيد بن عمير :
أن أبا موسى إستأذن على عمر ثلاثاً فكأنه وجده مشغولاً فرجع ، فقال عمر
ألم تسمع صوت عبد الله بن قيس إئذنوا له فدعي له ، فقال : ما حملك على ما
صنعت قال : إنا كنا نؤمر بهذا قال : لتقيمن علي هذا بينة أو لأفعلن فخرج فإنطلق
إلى مجلس من الأنصار ، فقالوا : لا يشهد لك على هذا إلاّ أصغرنا فقام أبو
سعيد فقال : كنا نؤمر بهذا فقال عمر : خفي علي هذا من أمر رسول الله (ص)
ألهاني عنه الصفق بالأسواق ، حدثنا : محمد بن بشار ، حدثنا : أبو
عاصم ح ، وحدثنا : حسين بن حريث ، حدثنا : النضر بن شميل قالا جميعاً،
حدثنا : إبن جريج بهذا الإسناد نحوه ولم يذكر في حديث النضر ألهاني
عنه الصفق بالأسواق.
***
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
- وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وإسحق بن راهويه وإبن المنذر والبيهقي ، عن بجالة
قال : مر عمر بن الخطاب (ر) بغلام وهو يقرأ في المصحف النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم
وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم فقال : يا غلام حكها فقال : هذا مصحف أبي فذهب إلى أبيٍّ
فسأله ، فقال : إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق.
***
سنن البيهقي - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 69 )
12567 - أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، أنبأ : أبو منصور النضروي
، ثنا : أحمد بن نجدة ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : سفيان ، عن عمرو عن بجالة أو غيره
قال : مر عمر بن الخطاب (ر) بغلام وهو يقرأ في المصحف النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم
وأزواجه أمهات ، وهو أب لهم فقال : يا غلام حكها قال : هذا مصحف أبي فذهب إليه فسأله
، فقال : إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق.
)18- ثقته بنفسه(
***
إبن حزم - المحلى بالآثار - كتاب الحدود - مسألة المرتد تعريفه وحكمه
- مسألة التعريف بالمنافقين والمرتدين - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 157 ) -
.... وعن حذيفة قال : مات رجل من المنافقين فلم أذهب إلى الجنازة ، فقال هو منهم ،
فقال له عمر : أنا منهم ، قال : لا.
***
الطبري - جامع البيان - سورة التوبة
15743 - حدثنا
: بشر ، قال : ، ثنا : يزيد ، قال : ، ثنا : سعيد ، عن قتادة سنعذبهم مرتين عذاب الدنيا
وعذاب القبر ، ثم يردون إلى عذاب عظيم ذكر لنا أن نبي الله (ص) أسر إلى حذيفة بإثني
عشر رجلاً من المنافقين ، فقال : ستة منهم تكفيكهم الدبيلة ، سراج من نار جهنم يأخذ
في كتف أحدهم حتى يفضي إلى صدره ، وستة يموتون موتاً ذكر لنا أن عمر بن الخطاب رحمه
الله كان إذا مات رجل يرى أنه منهم نظر إلى حذيفة ، فإن صلى عليه وإلاّ تركه ، وذكر
لنا أن عمر قال : لحذيفة : أنشدك الله أمنهم أنا ؟ ، قال : لا والله ، ولا أؤمن منها
أحداً بعدك.
***الخرائطي - مساوئ
الأخلاق - باب ذم النفاق
297 - حدثنا : حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق ، ثنا : أبو
داود الطيالسي ، ثنا : أبو حرة ، عن الحسن ، قال : هلك رجل من أصحاب النبي (ص) ، وكان
جارً حذيفة ، فلم يصل عليه حذيفة ، فبلغ ذلك عمر لحذيفة ، وأقبل عليه : يموت رجل من
أصحاب رسول الله (ص) ، ولا تصلي عليه ؟ ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنه منهم ، قال
: فنشدتك الله ، أأنا منهم أم لا ؟ ، قال : اللهم لا ، ولا أؤمن منها أحداً بعدك.
)19- عمر والبدع(
***
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : (
355 )
23242 - عن إبن عمر : إن عمر قال لمؤذنه : إذا بلغت حي
على الفلاح في الفجر فقل : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم.
23243 - مالك : أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب
يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائماً فقال : الصلاة خير من النوم ، فأمره عمر : إن يجعلها
في نداء الصبح.
***
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 423 )
1841 - وأخبرنا
: أبوبكر بن الحارث الفقيه ، ثنا : علي بن عمر الحافظ ، ثنا : محمد بن مخلد ، ثنا
: محمد بن إسماعيل الحساني ، ثنا : وكيع ، عن العمري ، عن نافع ، عن إبن عمر ، عن عمر
ووكيع ، عن سفيان ، عن محمد بن عجلان ، عن نافع ، عن إبن عمر ، عن عمر : إنه قال :
لموذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلوة خير من النوم الصلوة خير من النوم.
ملاحظة:
التثويب : أن يقول في أذان الفجر الصلاة خير من النوم.
***
سنن الترمذي - كتاب الصلاة - أبواب الأذان - باب ما جاء في التثويب
في الفجر
198 - وروى ، عن
مجاهد قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجداً وقد إذن فيه ، ونحن نريد أن نصلى فيه ،
فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر من المسجد وقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع
! ولم يصل فيه ، قال : وإنما كره عبد الله التثويب الذى أحدثه الناس بعد.
***
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
- وروي عن مجاهد
، قال : دخلت مع عبدالله بن عمر مسجداً وقد إذن فيه ، ونحن نريد أن نصلي فيه ، فثوب
المؤذن ، فخرج عبدالله بن عمر من المسجد وقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع ! ولم
يصل فيه ، قال : وإنما كره عبدالله التثويب الذي أحدثه الناس بعد.
***
إبن وضاح - البدعة - التثويب بدعة
97 - حدثني : أبان
بن عيسى ، عن أبيه ، عن إبن القاسم ، عن مالك : أنه قال : التثويب بدعة ، ولست أراه.
***
صحيح البخاري - كتاب صلاة التراويح - باب فضل من قام رمضان
1906 - وعن
إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال
: خرجت مع عمر بن الخطاب (ر) ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع
متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر
: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن
كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، قال عمر : نعم البدعة
هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله.
***
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 281
)
3542 - وهو أول
من سن قيام شهر رمضان وجمع الناس على ذلك وكتب به إلى البلدان ، وذلك في شهر رمضان
سنة أربع عشرة وجعل للناس بالمدينة قارئين قارئاً يصلي بالرجال وقارئاً يصلي بالنساء.
***
مسند إسحاق بن راهويه - ما يروى عن عروة بن الزبير - عن خالته عائشة
721 - أخبرنا
: عبد الله بن الحارث المخزومي ، نا : يونس الأيلي ، عن الزهري ، أخبرني : عروة بن
الزبير ، أن عائشة ، أخبرته : أن رسول الله (ص) ....... فتوفي رسول الله (ص) والأمر
على ذلك ثم كذلك حتى كان في خلافة أبي بكر الصديق وصدراً من خلافة عمر حتى جمعهم عمر
على أبي بن كعب ، فقام بهم في رمضان فكان ذلك أول إجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.
***
عبد الرحمن البكري - عمر
بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 100 )
- من أولياته
: 1 - قال الدميري : وعمر أول من ضرب الدرة وحملها ، وهو الذي آخر المقام إلى موضعه
اليوم وكان ملصقاً بالبيت ، وهو أول من جمع الناس على إمام واحد في التراويح.
***
حلية الأولياء - قال الشيخ (ر) - ذكر الأئمة والعلماء له
13640 - حدثنا
: أبوبكر الآجري ، ثنا : عبد الله بن محمد العطشي ، ثنا : إبراهيم بن الجنيد ، ثنا
: حرملة بن يحيى ، قال : سمعت محمد بن إدريس الشافعي ، يقول : البدعة بدعتان بدعة محمودة
، وبدعة مذمومة ، فما وافق السنة فهو محمود ، وما خالف السنة فهو مذموم ، وإحتج بقول
عمر بن الخطاب في قيام رمضان : نعمت البدعة هي.
***
صحيح البخاري - أبواب صلاة الجماعة والإمامة - باب صلاة الليل
698 - حدثنا :
عبد الأعلي بن حماد قال : ، حدثنا : وهيب قال : ، حدثنا : موسى بن عقبة ، عن سالم أبى
النضر ، عن بسر إبن سعيد ، عن زيد بن ثابت أن رسول الله (ص) إتخذ حجرة ، قال : حسبت
إنه قال : من حصير في رمضان فصلى فيها ليالى فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم
جعل يقعد فخرج إليهم ، فقال : قد عرفت الذى رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم
فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلاّّ المكتوبة.
***
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : (
384 )
23363 - سألوا
عمر ، عن الصلاة في المسجد ، فقال : قال رسول الله (ص) : الفريضة في المسجد والتطوع
في البيت.
***
عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - كتاب الصيام - باب قيام رمضان
7488 - عبد الرزاق
، عن الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد قال : جاء رجل إلى إبن عمر ، قال : أصلي خلف الإمام
في رمضان ؟ ، قال : أتقرأ القرآن ؟ قال : نعم ، قال : أفتنصت كأنك حمار ، صل في بيتك.
***
مستدرك الحاكم - كتاب الطلاق - رقم الحديث : ( 2847 )
2744 - أخبرنا
: أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، ثنا : محمد بن عبد السلام ، ثنا : إسحاق بن إبراهيم
، أنبأ : عبد الرزاق ، أنبأ : معمر ، أخبرني : إبن طاؤس ، عن أبيه ، عن إبن عباس (ر)
قال : كان الطلاق على عهد رسول الله (ص) وأبى بكر وسنتين من خلافه عمر طلاق الثلاث
واحدة قال عمر : إن الناس قد إستعجلوا في أمر كانت لهم فيه أناءة فلو أمضيناه عليهم
فأمضاه عليهم ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
***
صحيح مسلم - كتاب الطلاق - باب طلاق الثلاث
1472 - حدثنا
: إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لإبن رافع قال : إسحق
، أخبرنا : وقال : إبن رافع ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر
، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، عن إبن عباس ، قال : كان الطلاق على عهد
رسول الله (ص) وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة فقال
عمر بن الخطاب : إن الناس قد إستعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو
أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم.
***
مختصر القدوري في الفقه الحنفي - الجواهر النيرة - الجزء : ( 1 )
- رقم الصفحة : ( 164 )
- من المعلوم أن
الله ( سبحانه وتعالى ) أمر بصرف سهم من مصاريف الزكاة للمؤلفة قلوبهم ، وهم غالباً
من الذين يسلمون ونياتهم ضعيفة ، فيؤلف قلوبهم بهذا العطاء كما في قوله تعالى : إنما
الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب ) ( التوبة
: 60 ) ، ولكن الخليفة عمر منع هذا السهم عنهم ، ولما جاءه بعض المؤلفة قلوبهم يسألونه
حصتهم ، قال لهم : لا حاجة لنا بكم فقد أعز الله الإسلام وأغنى عنكم ، فإن أسلمتم وإلاّ
السيف بيننا وبينكم.
***
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الخلافة والإمارة
2175 - قال أبوبكر
: ، حدثنا : عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن حجاج بن دينار ، عن إبن سيرين ، عن عبيدة
، قال : جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس (ر) إلى أبي بكر (ر) فقالا : يا خليفة رسول
اللّه إن عندنا أرضاً سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة ، فإن رأيت أن تقطعناها ؟ ، قال
: فأقطعها إياهما وكتب لهما عليه كتاباً وإشهد فيه عمر (ر) ، وليس في القوم ، فإنطلق
إلى عمر (ر) ليشهداه ، فلما سمع عمر (ر) ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل فيه
فمحاه فتذمرا ، وقالا له مقالة سيئة ، فقال : أن رسول اللّه (ص) كان يتألف والإسلام
يومئذ قليل ، وإن اللّه أعز الإسلام فاذهبا فإجهدا علي جهدكما لا أرعى اللّه عليكما
إن أرعيتما.
***
صحيح مسلم - كتاب النكاح
1405 - حدثني
محمد بن رافع ، حدثنا : عبد الرزاق ،
أخبرنا : إبن جريج ، أخبرني : أبو الزبير قال : سمعت جابر بن عبد
الله يقولا : كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله
(ص) وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث.
***
صحيح مسلم - كتاب النكاح
1405 - حدثنا
: حامد بن عمر البكراوي ، حدثنا : عبد الواحد يعني إبن زياد ، عن عاصم ،
عن أبي نضرة قال : كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال : إبن عباس
وإبن الزبير إختلفا في المتعتين فقال جابر : فعلناهما مع رسول الله (ص)
ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما.
***
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن
4246 - حدثنا
: مسدد ، حدثنا : يحيى ، عن عمران أبي بكر ، حدثنا : أبو رجاء
، عن عمران بن حصين (ر) قال : أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها
مع رسول الله (ص) ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال : رجل برأيه
ما شاء.
***
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة
البقرة - باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج - رقم الصفحة : (34)
- قوله : ( باب
فمن تمتع بالعمرة إلى الحج ) : .... تقدم شرحه وأن المراد بالرجل في قوله هنا قال رجل
برأيه ما شاء هو عمر.
***
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين
- أول مسند عمر بن الخطاب (ر)
344 - حدثنا
: عبد الرزاق قال : وأخبرني : هشيم ، عن الحجاج بن أرطأة ، عن الحكم
بن عتيبة ، عن عمارة ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى : أن عمر (ر) قال
: هي سنة رسول الله (ص) يعني المتعة ولكني أخشى أن يعرسوا بهن تحت الأراك ثم
يروحوا بهن حجاجاً.
)20- عمر واليهود(
***
أحمد بن حنيل في مسنده ج 3 ص 387 قال (أن عمر بن الخطاب أتى النبي
صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه ، فغضب فقال : أمتهوكون فيها
يا ابن الخطاب ! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء والذي نفسي بيده لو أن موسى كان
حياً ما وسعه إلا أن يتبعني)لاقال عمر : ((إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم ، فقالوا:
ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك ، لأنك تأتينا)) .
***
الدر المنثور الجزء الأول ص 90. وغيره. قال عمر : ((يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني
قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ قال فتغير وجه رسول الله .. وقال
والذي نفس محمد بيده لو أصبح موسى فيكم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم)).
*** فتح الباري شرح
صحيح البخاري :ج 13ص 438 | قال عمر : ((يا رسول الله جوامع من التوراة أخذتها من أخ
لي من بني زريق! فتغير وجه رسول الله(ص) فقال عبدالله بن زيد: أمَسَخَ الله عقلك؟ ألاترى
الذي بوجه رسول الله ! فقال عمر: رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وبالقرآن
إماماً )).